عبد الوهاب زايد: الزراعة المناخية تهدف للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من تأثيرها على القطاع الزراعي
صدر عن الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ، كتاب “التغيرات المناخية وأثرها على القطاع الزراعي” باللغة الإنجليزية وذلك في إطار المشاركة ضمن الوفد الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر الثامن والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP28)، حيث جرت مراسم إطلاق الكتاب في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات من الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وبإشراف الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة، وحضور الدكتور إبراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وسعادة الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة، و الأستاذ علي أبو السبع مدير عام (ايكاردا) وسعادة الدكتورة لطيفة يعقوبي، مدير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بالمملكة المغربية، وسعادة الأستاذ محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة، إلى جانب فريق الجائزة المشارك وعدد من الخبراء وكبار الشخصيات والضيوف.
وأشار الدكتور زايد أمين عام الجائزة إلى أن الزراعة المناخية تعتبر منهجاً زراعياً يهدف إلى التكيف مع تغيرات المناخ والحد من تأثير الزراعة على تغير المناخ، وتأتي هذه الزراعة استجابةً للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي بشكل عام نتيجة التغيرات المناخية المتزايدة، مثل زيادة درجات الحرارة، أو تقلبات هطول المطر، وزيادة في عدد الكوارث والفيضانات وغيرها، وتهدف الزراعة المناخية إلى تعزيز إنتاج الغذاء بشكل مستدام ومقاوم لتغير المناخ، وتحسين استدامة المزارعين وزيادة مرونتهم أمام التحديات المناخية المتزايدة. تعتبر هذه الزراعة جزءاً مهماً من الاستجابة لأزمة التغير المناخي وضمان توفير الغذاء للسكان في عالم يواجه تحديات مناخية متزايدة.
ويأتي كتاب “التغيرات المناخية وأثرها على القطاع الزراعي” الذي تصدره الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ضمن فعاليات أنشطة الجائزة المشاركة في مؤتمر الدول الأطراف المعنية بالتغير المناخي الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة خلال من الفترة 30 نوفمبر الى 12 ديسمبر 2023، بمشاركة نخبة من الخبراء المعنيين بهذا القطاع.