ارتكبت قوات والعصابات المعتدية الأرمنية بتاريخ 26 فبراير 1992 مذبحة شنيعة ضد سكان مدينة خوجالي في ناغورني قرة باغ الأذربيجانية مستخدمة في ذلك أحدث أنواع الأسلحة الفتاكة وقتلوا الأبرياء فيها بوحشية ووفقا للأرقام الرسمية فقد قتل 613 مدني من بينهم 106 إمراة و83 طفلا
ولكن وفقا لمصادر مستقلة يتجاوز عدد الأشخاص الذين قتلوا في هذه الهجمات أكثر من 1300 قتيل فضلا عن 487 جريح أصيبوا بجروح خطيرة إضافة إلى 275 أسير كل ذلك من قبل القوات الأرمينية الذي لم يتمكن حتى الأن الحصول على أي معلومات عن 150 أسيرا منهم .
وأسفرت الهجمات التي نفذت في الليلة الأولى من المجزرة عن مقتل جميع أفراد ثماني عائلات وإستمرت لتخلّف أكثر من 700 طفل قتل أمه أو أباه . وادعت روسيا وقتئذ أنه ليس لها علاقة بذلك الأحداث إلا أنه تم الكشف عن أن فوج يحمل رقم 366 في الجيش الروسي قد حاربت فعليا جنبا إلى جنب الأرمن وذلك في بدايات خريف عام 1991 .
الان نريد ان نذكر العالم بالذكرى الثلاثين للفظائع والجرائم الارمينية بحق النساء والاطفال والشيوخ أتراك الاذربيجانيين العزل ، هذه الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الإنسانية مبادئها الأخلاقية.
نحن كاتراك سوريا أردنا “العدالة لخوجالي” منذ 30 عاما ، التي ارتكبتها العصابات الارمينية في خوجالي الاذربيجانية في عام 26 شباط 1992.
منذ 30 عامًا نقول للعالم إن المدنيين قتلوا بسبب عرقهم فقط ودينهم !
ورأينا أيضًا رد فعل العالم على هذه الفظائع الغير المسبوقة بعدم المبالاة من أجل تحقيق العدالة الانسانية في تسليم المجرمين لمحكمة العدل الدولية للمحاكمة العدالة. لا تزال وطن الاخوة في أذربيجان تواجه لامبالاة العالمية بعد مرور ثلاثين عاما . العالم التزم الصمت حيال الإبادة الجماعية التي ارتكبها العصابات الطشاناق الارمينية بمساعدة الجيش الأرمن الإرهابي!
لن تنتهي معاناة اخوتنا الاذربيجانيين من هذه الفظائع حتى معاقبة الجناة المجرمين .
رحم الله شهدائنا.
العدالة لخوجالي!
اتحاد أطباء تركمان سوريا