مبادرة مديرية الشباب والرياضة بالجيزة بعنوان اجَتَهدنا ونستحق بمراكز الشباب والأندية

بقلم: أشرف عبده الكارم

تحرص مديرية الشباب والرياضة بالجيزة على تشجيع المتفوقين انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن رعاية هؤلاء وتوفير الظروف كافة التي تساعدهم على مواصلة هذا التفوق وتنميته يشكلان استثماراً في المستقبل، لأن هؤلاء المتفوقين في المراحل المختلفة سيشكلون القاعدة الأساسية لبناء مجتمع أكثر عطاءً وتطوراً في المستقبل، وهذا ما حرص على تأكيده الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة .

فقد أشار “الكارم” أن تكريم الطلبة المتفوقين تكريس لقيم التفوق والتميز، وتحفيز للأبناء، بجعل جودة الأداء أساساً لكل عمل، وهدفاً لكل نشاط”.
هذه المبادرة “إجتهدنا ونستحق” تأتي انسجاماً مع السياسة العامة للدولة في رعاية المتفوقين من الطلاب وتشجيعهم والاهتمام بهم منذ المراحل الدراسية الأولى حتى تخرجهم في الجامعات والمعاهد العليا، باعتبارهم ثروة وطنية، وأن رعايتهم واجب وطني، وباعتبار أن مستقبل هذا الوطن مرتبط بهم أكثر من سواهم.

مبادرة إجتهدنا ونستحق أطلقتها مديرية الشباب والرياضة بالجيزة بقيادة الأستاذ الدكتور محمود الصبروط وكيل الوزارة وتحت إشراف الأستاذ عادل فهمي وكيل المديرية للشباب والأستاذ إيهاب فاوي وكيل المديرية للرياضه لتكريم المتفوقين وهو تعاهد على أن التمسك بالجد والاجتهاد والنجاح والتفوق لمستقبل أفضل لأبنائنا، إنهم طاقات المستقبل، وحيث أن هذا شأن أبناءنا المتفوقين فإن من واجبنا أن نعتني بهم كل العناية، وأن نقدركم بشكل يليق بمنزلتهم
إن حرص مديرية الشباب والرياضة بالجيزة على تكريم الطلاب المتفوقين تقدير قيم التميز والتفوق والإنجاز لتصير ثقافة عامة لدى طلابنا في مختلف المراحل التعليمية، فهذه المبادرة لتكريم طلابنا المتفوقين، تعتبر خير دافع للطلاب لمواصلة تفوقهم، وهذا يتضح بجلاء من تزايد أعداد المتفوقين سنوياً، فهذا لاشك يعتبر إحدى ثمار الاهتمام المتزايد بالطلاب المتفوقين ورعايتهم، لأن ما يلقاه هؤلاء من تقدير ورعاية وتكريم يحفز الطلاب الآخرين على بذل مزيد من الجهد والتحصيل الدراسي وتحقيق التفوق.
أن تكريم المتفوقين ورعايتهم يلبيان مطلباً تربوياً وتعليمياً ونفسياً واجتماعياً وأُسرياً مهماً لدى الطلاب، وإتاحة الفرصة لاكتشاف المواهب والمتفوقين دراسياً في سن باكرة حتى يمكن توجيهها إلى المجالات التي تتميز فيها، من أجل تعميق الاستفادة منها مستقبلاً في تنمية المجتمع .
أن تكريم المتفوقين وحثهم على الحفاظ على تميزهم في المراحل التالية يستجيبان لمتطلبات المرحلة المهمة التي تشهد فيها الدولة تطورات وتحولات جذرية في ميادين الحياة كافة، ورهانها الأول في ذلك بالأساس على موارد بشرية نوعية تقود هذا التحول، وهؤلاء الطلاب المتفوقون هم القاعدة الرئيسية لهذه الموارد البشرية، كل في مجال تخصصه، بحيث يكونون قادرين على العمل بروح التفوق والتميز نفسها في المؤسسات التي سيلتحقون بها فور الانتهاء من دراساتهم الجامعية.
إن تجارب التنمية والتقدم تشير جميعها إلى أنه لا يمكن لأي دولة أن تنهض في غياب الإنسان القادر على النهوض بأعباء التنمية ومسؤولياتها، ولا يمكن لها أن تحافظ على نهضتها وتضيف إليها مكتسبات نوعية جديدة من دون رعاية المتفوقين والمتميزين والموهوبين، وهذا ما تدركه قيادتنا الرشيدة في مصر، التي لا تألو جهداً في الاهتمام بالمتفوقين ورعايتهم وتوفير البيئة المناسبة لهم لإطلاق طاقاتهم، وتنمية إبداعاتهم في مختلف مواقع العمل والإنتاج.