سفير جمهورية أذربيجان أوكتاي قربانوف
في المملكة المغربية
تحل اليوم الذكرى ال32 لمأساة 20 يناير 1990، وهي التي تعرف في تاريخ جمهورية أذربيجان باسم ” يناير الأسود” أو ” يناير الدامي”، حيث تقام في كافة أنحاء البلاد مراسيم الحداد؛ تخليدا لذكرى الشهداء الأبرار الذين راحوا ضحية الجريمة البشعة للقوات السوفييتية، في محاولة لقمع الشعب الذي عزم على استرجاع استقلاله، كما أنها تعتبر من أكثر الصفحات المجيدة في تاريخ البلاد، حيث عززت هذه الجرائم إرادة وعزيمة الشعب الأذربيجاني لاستعادة سيادة الدولة وقد استرجعت استقلالها 1991.
لقد قام الشعب الأذربيجاني بتظاهرات في العاصمة باكو، احتجاجا على الأعمال التخريبية والاستفزازية من قبل الأرمن المتواجدين في الأراضي الأذربيجانية، وبحجة إعادة النظام إلى المدينة، إلا أن الجيش السوفييتي اقتحمها، محاولا وضع حد لحركة التحرر التي كانت تحظى بتأييد وشعبية واسعة، فقتل المدنيين العٌزَل ودمر المباني والمنشآت العمومية والمآثر التاريخية وأحرقت الغابات في مدينة باكو والعديد من المدن الأخرى، مستخدمة أحدث الأسلحة المتطورة، في خرق سافر للقوانين والمواثيق الدولية، كما شكلت هذه المأساة التي راح ضحيتها المئات من المواطنين، انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، لكن هذا العدوان كان بمثابة امتحان تعلم من خلاله الشعب الأذربيجاني التضامن والتكافل والاتحاد، من أجل مقاومة المحتل، ذلك أن أحداث 20 يناير التي شهدتها جمهورية أذربيجان واحتلال 20 ℅ من أراضيها وتشريد المواطنين من طرف الأرمن وتهجيرهم ونهج سياسة التطهير العرقي في حقهم، لم تضعف من عزم الشعب الأذربيجاني، فبعد مأساة 20 يناير، تكتل الشعب حول الزعيم والقائد الحكيم الراحل “حيدر علييف”، الذي توجه إلى البعثة الأذربيجانية الدائمة في موسكو، وأصدر بيانا يستنكر فيه بشدة الأعمال الوحشية والإجرامية التي ارتكبها الجيش السوفييتي ضد الشعب الأذربيجاني، مطالبا بمساءلة ومعاقبة منفذي تلك الجرائم، بعدها غادر الزعيم القومي الراحل “حيدر علييف” الحزب الشيوعي، احتجاجا على القيادة السوفييتية، وعاد إلى جمهورية أذربيجان، حيث لَبى نداء الشعب الأذربيجاني وتولى زمام الحكم.
وبعد تقييمه لأحداث 20 يناير، قرر إعلان 20 يناير، يوم الحزن والحداد الشعبي في أذربيجان، إكراما لأبناء أذربيجان الشهداء، وتمكن بسياسته الحكيمة من بناء بلد ديمقراطي مستقل ومزدهر، وقد واصل مسيرة البناء فخامة الرئيس إلهام علييف، حيث شهدت البلاد في عهده الإنجازات الكبرى والانتصارات العظمى، تكللت باسترجاع جمهورية أذربيجان المناطق المحتلة في حرب 44 يوما نهاية سنة 2020، بعد مرور 30 ومن الجدير بالذكر أنّ أذربيجان تتمتع اليوم بجميع مقومات ومزايا الدولة المستقلة فقد حصلت على اعتراف المجتمع الدولي بأكمله باستقلالها وسيادتها وتمكنت من الدخول في عضوية العديد من المنظمات والهيئات الدولية المرموقة مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي والمجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي وغيرها من المنظمات الدولية الأخرى.
ومن الجدير بالذكر أنّ أذربيجان تتمتع اليوم بجميع مقومات ومزايا الدولة المستقلة فقد حصلت على اعتراف المجتمع الدولي بأكمله باستقلالها وسيادتها وتمكنت من الدخول في عضوية العديد من المنظمات والهيئات الدولية المرموقة مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي والمجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي وغيرها من المنظمات الدولية الأخرى.
سنة من احتلالها، وذلك بفضل السياسة الرشيدة لفخامة الرئيس، والتي ارتكزت على السلام والتفاوض والقوانين الدولية وعلى تفعيل أدوات الدبلوماسية الخارجية وكذا على تقوية الجيش ووحدة وتضامن الشعب الأذربيجاني.
ومن الجدير بالذكر أنّ أذربيجان تتمتع اليوم بجميع مقومات ومزايا الدولة المستقلة فقد حصلت على اعتراف المجتمع الدولي بأكمله باستقلالها وسيادتها وتمكنت من الدخول في عضوية العديد من المنظمات والهيئات الدولية المرموقة مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي والمجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي وغيرها من المنظمات الدولية الأخرى.
و تواصل جمهورية أذربيجان تحت قيادة الرئيس الملهم أعمالها، من أجل إعادة إعمار المناطق المحررة من الاحتلال الأرميني، وتأمين عودة المهاجرين إلى منازلهم التي اضطروا لتركها قبل نحو 30 سنة.
وفي فترة وجيزة قامت البلاد ببناء مدن وقرى ذكية في منطقة قراباغ مع الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للمنطقة، معتمدة في ذلك على أسس التخطيط العمراني الحديث.
واستهلت باكو مشاريع إعادة إعمار منطقة قراباغ، بتطوير البنية التحتية ، حيث تم إنشاء طريق سيار يصل بين فضولي وشوشا، وتشييد مطار دولي في فضولي، كما قامت الحكومة بضخ استثمارات مهمة لتحويل المحافظات المحررة إلى منطقة طاقة خضراء وشيدت محطات لتوليد الطاقة الكهربائية.