انطلقت أمس الخميس فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان أفلام السعودية السنوي في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الظهران بالمملكة العربية السعودية ، وذلك بمشاركة 5 أفلام عمانية .
حيث يشارك المخرج علي البيماني بالفلم الوثائقي القصير (بعد 48) ، والفلم الوثائقي القصير (دهجان الورد) للمخرج محمد بن عبدالله العجمي ، وشارك المخرج عيسى الصبحي بالفلم الوثائقي (كتم الأنفاس) ، وشارك أيضا الفلم الروائي ( يوم الأحد) للمخرج عبدالعزيز الجميلي ، والفلم الروائي (الصندوق الأخضر) للمخرج سلطان القمشوعي.
وحول ذلك قال محمد بن عبدالله العجمي رئيس الجمعية العمانية للسينما : تأتي المشاركات المحلية والدولية في إطار تبادل الخبرات السينمائية والمنافسة التي تخلق الدافع نحو تطوير المهارات والخبرات المكتسبة ، وتداخل الثقافات السينمائية ، كما تتضمن هذه المهرجانات العديد من الورش التدريبية والنقاشية التي تثري الجانب السينمائي ، بالإضافة إلى المعارض التي تجمع صناع الأفلام تحت مظلة واحة.
وتتضمن هذه الدورة من المهرجان مسابقات تهتم بتطوير هيكل الأفلام والسيناريوهات، مع توسيع نطاق برامج عروض الأفلام لتشمل أفلام مختارة على المستوى العالمي والعربي، وتقديم حزمة من البرامج الثقافية والإثرائية تشمل الندوات والورش التدريبة، بالإضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج، والمنتجين، وصناع الأفلام، لتمكين مشاريعهم في سوق الإنتاج، إلى جانب إصدار وترجمة كتبٍ ضمن السلسلة المعرفية، سعيًا لاستمرار مسيرة المهرجان في إثراء المكتبة العربية في مجال صناعة الأفلام والسينما.
وخلال هذه الدورة تم اختيار 53 فيلمًا للمنافسة بما في ذلك الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية والتي تم ترشيحها من قبل اللجنة الفنية للمهرجان للتنافس على إجمالي 36 جائزة مرموقة. تشمل المسابقة ثلاث فئات رئيسية: مسابقة الأفلام، مسابقة السيناريو غير المنفذ، ومسابقة مشاريع سوق الإنتاج. ستكون جوائز النخلة الذهبية الجديدة من نصيب أفضل فيلم وثائقي سعودي عن البيئة وفائز بالمركز الثاني في فئة الأفلام القصيرة المتحركة.
كما ستسهم الدورة العاشرة من مهرجان الأفلام السعودية في تعزيز الخبرات من خلال مجموعة من فرص التطوير المهنيالمتضمنة عدد من ورش عمل هادفة وجلسات متخصصة لمشاركي سوق الإنتاج ودورات عن تطوير سيناريوهات الأفلام القصيرة والطويلة. بالإضافة إلى ذلك يضم المهرجان مجموعة من 13 ماستر كلاس التي تتناول المواضيع السينمائية المتنوعة مما يعزز فهمًا أعمق وتنمية المهارات لمحترفي السينما.