أمم ولد بيات: نؤكد فخرنا بالتقدم الذي حققه المهرجان وننظر للمستقبل بثقة وتفاؤل
• المهرجان يعكس روح التعاون والتضامن بين البلدين لتعزيز قيمة التمور الموريتانية
• حمد غانم المهيري: مهرجان التمور الموريتانية يؤكد على عمق الروابط الأخوية بين الإمارات وموريتانيا
• عبد الوهاب زايد: مشاركة عربية ودولية فاعلة يمثلون 09 دول منتجة للتمور ضمن 62 جناح
تحت رعاية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية وبدعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، شهد الأستاذ أمم ولد بيات وزير الزراعة الموريتانية، افتتاح المهرجان الدولي الثالث للتمور الموريتانية يوم الجمعة 26 يوليو 2024 بمدينة تجكجة عاصمة ولاية تكانت، بحضور سعادة الأستاذ حمد غانم المهيري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في نواكشوط، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في موريتانيا، وحشد كبير من الخبراء والباحثين والمختصين ومنتجي التمور، هذا المهرجان الذي تنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة الموريتانية، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، المركز الدولي للبحوث في المناطق الجافة (ICARDA) المركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA)، المنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، المركز العربي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD)، اتحاد مراكز البحوث الزراعية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (AARINENA) الشبكة الدولية لتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (IDPGN) وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات (DPFS).
و أشار الأستاذ أمم ولد بيات وزير الزراعة الموريتاني في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح الذي استضافته مدينة تجكجة بولاية تكانت الموريتانية ويستمر لغاية 28 يوليو الجاري، إلى أهمية هذا المهرجان في دورته الثالثة والرعاية السامية التي حظي بها من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ودعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والمشاركة العربية والدولية، تجسيداً لسعينا الدؤوب للنهوض بالزراعة بشكل عام وبشعبة التمور الموريتانية على وجه الخصوص عن طريق الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الجائزة من خلال سلسلة مهرجانات التمور العربية الناجحة التي نظمتها في عدد من دول العالم، والتي أسفرت عن إبراز أهمية التمور العربية ودعم الأبحاث المتعلقة بتنمية مختلف نواحي تصنيع التمور وتشجيع الابتكارات ذات الصلة وبالتالي زيادة الطلب على التمور العربية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وأضاف وزير الزراعة الموريتاني إن هذا المهرجان ليس مجرد مناسبة للترفيه والاحتفال، بل هو فرصة حقيقية لتبادل الخبرات والتجارب بين الخبراء والمتخصصين في هذا المجال الحيوي، وفرصة للتعريف بأهم أصناف التمور الموريتانية والترويج لها مما يسهم بشكل فعال في تعزيز الابتكار والتطوير المستدام في زراعة التمور. بما يعكس روح التعاون والتضامن لتعزيز قيمة التمور الموريتانية بأصنافها المختلفة، نحن فخورون بإرثنا الزراعي العريق ونتطلع دائماً إلى تعزيز الابتكار في هذا المجال. كما وجه الشكر لدولة الامارات العربية المتحدة على منحها 1000 شتلة من فسائل النخيل صنفي “المجهول” و “البرحي” لصغار مزارعي النخيل في موريتانيا، ونؤكد فخرنا بالتقدم الذي حققناه معاً في قطاع التمور، وننظر إلى المستقبل بثقة وتفاؤل، على يقين من أن هذا التعاون المثمر سيسهم في رفع مستوى الإنتاجية وتحسين جودة منتجاتنا، لتلبية الطلب المتزايد على التمور على المستوى العالمي.
وأكد الأستاذ حمد غانم المهيري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بنواكشوط أن هذا النجاح ما كان لولا الرعاية الكريمة التي حظي بها المهرجان من قبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة “حفظهما الله”، لدعمهما المستمر لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور الموريتانية. وأضاف بأن هذا المهرجان يعتبر أحد قصص النجاح للتعاون القائم بين البلدين الشقيقين التي تسعى بها القيادة الرشيدة لتوثيق أواصر التلاحم لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة، كما يؤكد بذات الوقت على المكانة الدولية التي حققتها الجائزة ودورها البناء في تنمية وتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور وضرورة الارتقاء بهذا القطاع.
من جهته فقد أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بأن تنظيم هذا المهرجان في دورته الثالثة جاء ليؤكد على المكانة والمصداقية الدولية التي حققتها الجائزة ودورها الحيوي في بناء الشراكات الدولية لتنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والارتقاء به على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وذلك بفضل ما تحظى به الجائزة من دعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة. وأضاف أمين عام الجائزة بأن هذا المهرجان يأتي بعد النجاح المتواصل الذي حققته الجائزة في تنظيم سلسلة من المهرجانات الدولية للتمور بدأت في معرض ابوظبي للتمور لعشر دورات متواصلة، مهرجان التمور المصرية لثمان دورات، مهرجان التمور السودانية لخمس دورات، مهرجان التمور الأردنية لست دورات، مهرجان التمور المكسيكية لثلاث دورات، ومهرجان التمور الباكستانية بدورته الأولى، وذلك بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في الوزارات المعنية في كل دولة.
وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة إلى أهمية الشراكة بين الأمانة العامة للجائزة مع وزارة الزراعة الموريتانية وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية تهدف إلى الارتقاء بقطاع النخيل ودعم وتنشيط صناعة التمور بموريتانيا، كما يؤكد هذا المهرجان على إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعمها واهتمامها بقطاع نخيل التمر، وكافة المشاريع الهادفة إلى تطوير، وتنمية زراعة وإنتاج وتسويق التمور.
تكريم الفائزين بمسابقة التمور الموريتانية
وشهد أمم ولد بيباته وزير الزراعة الموريتاني مع كبار الشخصيات تكريم الفائزين بمسابقة التمور الموريتانية في دورتها الثالثة التي شارك فيها 150 مزارعاً من مختلف الولايات الموريتانية، وحصل كل فائز على مبلغ وقدره (70.000) أوقية موريتانية مقدمة مناصفة من طرف الأمانة العامة للجائزة ووزارة الزراعة الموريتانية، وجاءت النتائج على النحو التالي:
1- الفئة الأولى: أفضل رابطة تشاركية خدمت قطاع النخيل والتمور في موريتانيا
فازت / رابطة التسيير التشاركي لواحة ترون الزيرة (السيد / سيدي الحضرمي أحمد)
2- الفئة الثانية: أفضل مزارع منتج لصنف (سلمدينة) في موريتانيا
فاز السيد / محمد سالم الراجل
3- الفئة الثالثة: أفضل مزارع منتج لصنف (سكاني) في موريتانيا
فاز السيد / سيد أحمد محمد عبد الله
4- الفئة الرابعة: أفضل مزارع منتج لصنف (أحمر) في موريتانيا
فازت السيدة / أسلمها أمبارك أحجور
5- الفئة الخامسة: أفضل مزارع منتج لصنف (المهبولة) في موريتانيا
فاز السيد / سيدي محمد القسطلاني
6- الفئة السادسة: أفضل مزارع منتج لصنف (تنترقل) في موريتانيا
فاز السيد / المصطفى ولد السالك
7- الفئة السابعة: أفضل منتج تراثي من مشتقات النخيل الموريتاني
فازت السيدة/ سارة حرمة
8- الفئة الثامنة: أفضل مزرعة (زريبة) للنخيل في موريتانيا
فاز السيد/ سيدي محمد محمد سالم
ونظراً لأهمية المشاركة في فئة (صنف الأحمر) فقد قررت وزارة الزراعة أيضا تخصيص جائزتين إضافيتين لهذا الصنف بقيمة (60.000) أوقية جديدة للوصيف الأول ومبلغ (50.000) أوقية جديدة للوصيف الثاني، والفائزان بهاتين الجائزتين هما:
1- السيد / البشير امحيحم، المرتبة الثانية للنصف أحمر.
2- السيد / سيد أطفيل أبي المرتبة الثالثة للنصف أحمر.
تكريم الشخصيات المؤثرة
كما قام الوزير بتكريم شخصية العام 2024 لدوره المؤثر في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في موريتانيا
1- الأستاذ محمد المخطار ولد الامام (أدرار)
2- الأستاذ سيد المختار ولد عمو (تكانت)
3- الأستاذ شقار ولد أعليان (لعصابة)
بعد ذلك قام الوزير والضيوف الكرام بافتتاح معرض التمور الموريتانية بدورته الثالثة بمشاركة 62 جناح وتشمل 72 عارض (منهم 69 عارض محلي و 10 عارض دولي) من مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور يمثلون 09 دول منتجة للتمور هي (الامارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، الولايات المتحدة المكسيكية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، جمهورية باكستان الإسلامية، الجمهورية العربية السورية، جمهورية السودان).
09 خبراء من 08 دول يشاركون في الندوة العلمية المرافقة للمهرجان:
كما أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة بأن الندوة العلمية المرافقة للمهرجان الدولي الثالث للتمور الموريتانية تعتبر حجر زاوية لرفد قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في موريتانيا بالبحوث العلمية والتجارب والخبرات العملية وفق أفضل الممارسات الوطنية والإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال افتتاح الندوة العلمية المرافقة للمهرجان والتي بدأت أعمالها يوم السبت 27 يوليو 2024 بمدينة تجكجة بولاية تكانت، وأضاف سعادته بأن الأمانة العامة للجائزة وضمن أهدافها الاستراتيجية تعمل على دعم وتطوير قطاع نخيل التمر في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، من خلال تنظيم المهرجان الدولي للتمور الموريتانية بدورته الأولى والثانية والثالثة، الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة الموريتانية.
حيث استعرض الخبراء والباحثين في النخيل والتمور المشاركين في الندوة العلمية للمهرجان ضمن أربع محاور رئيسية هي تقنيات محاربة سوسة النخيل الحمراء، المعاملات الزراعية لنخيل التمر، معاملات ما بعد الحصاد، والتجارة الدولية لنخيل التمر، بمشاركة 09 خبراء في زراعة النخيل وإنتاج التمور من 08 دول هي (الجمهورية الاسلامية الموريتانية، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الولايات المتحدة المكسيكية، المملكة المغربية، الجمهورية الاسلامية الباكستانية، الجمهورية العربية السورية، جمهورية السودان).