منح الوسام السامي للعالم التيوركي للرئيس إلهام علييف

شهدت القمة الثامنة لمجلس الدول الناطقة بالتيوركية التي عقدت في مدينة إسطنبول في 12 نوفمبر عام 2021، مراسم منح وساما ساميا لفخامة/ إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان من قبل سيادة/ رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية وذلك بموافقة جميع رؤساء الدول الأعضاء في المجلس، حيث ينص القرار على ما يلي:  «لقد تشرف مجلس رؤساء الدول الناطقة بالتيوركية بشكل كبير بإتخاذ القرار حول منح “الوسام السامي للعالم التيروكي” لفخامة/ إلهام علييف تلبية لإقتراح سيادة/ رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية وذلك للإنتصار التاريخي الذي ضمن تحرير أراضي جمهورية أذربيجان من الإحتلال وإستعادة وحدة أراضيها تحت قيادة رئيس جمهورية أذربيجان، القائد الأعلى للقوات المسلحة، فخامة/ إلهام علييف، وبالتالي، يساهم إسهاما هاما في الوحدة التيوركية، ويفتح طريقا نحو تحقيق السلام والإستقرار الثابتين في المنطقة.  ووقع على القرار كل من رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس جمهورية قيرغيزستان صادير جاباروف، ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، ورئيس جمهورية أوزبكستان شوكات ميرزيوييف.  وقال الرئيس رجب طيب أردوغان أثناء تسليمه الوسام السامي إلى رئيس أذربيجان:  – فخامة الرئيس، أخي العزيز القائد الأعلى المنتصر السيد/ إلهام علييف.  لقد وُضع الحد على إحتلال قره باغ الذي دام زهاء 30 عاما خلال فترة قصيرة تنحصر في 44 يوما فقط، ويعود فضل ذلك لقيادتكم الحاسمة. وإنما يحمل ذلك أهمية كبرى ليس لأشقائنا الأذربيجانيين فقط، بل للعالم التيوركي ككل أيضا.  ونتيجة للحرب الوطنية، جرى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي التي كانت تبقى على ورق منذ سنوات عديدة. وبهذه الطريقة، قد حفرت أذربيجان رسالة العدالة في ذاكرة المجتمع الدولي. لقد وسّعت إعادة توفير وحدة الأراضي الأذربيجانية، وحدة وسوية العالم التيوركي. وتحولت “خريبولبل” وهي بمثابة رمز تحرير قره باغ، الى بشير الإنتصار للعالم التيوركي.  ولم يأت النصر في قره باغ بتحرير الأراضي المحتلة فحسب، بل بفتح الطريق تجاه السلام والاستقرار والتعاون المستديم في منطقتنا الذي طال إنتظاره.  إنتهازا لهذه الفرصة، يسعدني أن أقدم وساما ساميا للعالم التيوركي إلى أخي العزيز، السيد إلهام علييف، وأحيي برحمة وإحترام ذكرى أبطالنا الذين إرتقوا إلى قمة الإستشهاد في سبيل الحرية.