لقد انجبت البشرية شخصية من أهم الشخصيات في الآونة الأخيرة، شخص لم تنجب مثلة البشرية حتى الآن ولايعلم خلق ربك الاهو، وهو الشيخ الإمام محمد متولي الشعراوي، و للشعراوي كرامات ومعجزات اختصه بها رب العالمين ، وكان من اهمها، حينما سافر الي الجزائر رئيساً لبعثة التعريب الأزهرية، وبعد رفضة في بداية ترشيحة الي السفر لدولة الجزائر الشقيقة لانة كان يعمل في ذلك الوقت بالمملكة العربية السعودية لولا ان حدث خلاف ببن الرئيس جمال عبد الناصر وملك السعودية، فقرر عبدالناصر منع الشعراوي من السفر الي السعودية، واذ شاء الله تبارك وتعالى ان يأتية في المنام الشيخ محمد عبد اللطيف بلقائد شيخ الطريقه البلقائدية واحد اهم المتمسكين بالطرق الصوفيه ان ذاك، وقال له يا شعراوي لماذا لا تأتي الي الجزائر فالطريق طويل ويحتاجك معنا، فأستغرب الإمام وقرر السفر إلى الجزائر ورأي الرجل الذي رائاه في المنام و كان بمثابة امامة في العلم والطريقة، حتى بني الرئيس بومدين سد لحجز المياه وقال بومدين الحمد لله سيحجز هذا السد الماء حينما تنزل الامطار او لم تنزل، الا ان مشيئة الله تحدث حفاف بالجزائر، فقال الشعراوي لوزير الخارجية أن ذاك بوتفليقة، قل له لاتقول ذلك ممكن ان يمنع الله نزول الامطار ويحدث الجفاف وبالفعل حدث المعجزة وكان بومدين في حيرة امام شعبة وقال الشيخ الشعراوي للشيخ محمد بلقايد لابد أن نصلي صلاة الاستسقاء، وسخر بعض الناس وقالوا وماذا تفعل صلاة الاستسقاء، الا ان الامام الشعراوي رضي الله عنه صلي بالناس صلاة الاستسقاء ثم ظل يدعوا وبعد الإنتهاء ابلغ بومدين ان يصلي ركعتين لله، وبعد أن صلي اراد ان يخرج بومدين من المسجد فقالوا له لن تستطيع الخروج الآن لأن المطر ينزل بغزارة، فكانت هذة كرامه واضحه للشيخ الشعراوي، والغريب في الأمر ان الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ محمد بلقائد ولدا في عام واحد وهو عام ١٩٠١١ وتوفوا في نفسى العام وذلك في ١٧ / يونيو ١٩٩٨ ولكن الشيخ الشعراوي توفي قبل الشيخ محمد بلقايد بشهرين، رحم الله الامامين ورضي الله عنهنا