السيدة الأنيقة الساحرة سفيرة النوايا الحسنة نائبة الرئيس : الأذربيجانية مهربان علييفا

بقلم الدكتور مختار فاتح بي ديلي.
طبيب – باحث في الشأن التركي وأوراسيا.

في جميع الأوقات ، ترتبط التطور التدريجي للمجتمع بأنشطة الأشخاص النبلاء والشرفاء الذين لديهم إيمان سليم في خدمة مجتمعهم وشعبهم ووطنهم ، وتكون ذلك هدفهم الرئيسي في الحياة ، ونتيجة لذلك ، يكتسبون تعاطف الملايين من شعوبهم بسبب نواياهم وأهدافهم الطيبة والنبيلة.

مهريبان علييفا سيدة أذربيجان الاولى درست الطب وحصلت على دكتوراه في الفلسفة حول القتل الرحيم والمفاهيم الإنسانية في الطب. تزوجت من إلهام علييف الذي اختارها في 2017 نائبة أولى له، فهي الشخصية الناشطة اجتماعيا والنائبة في البرلمان، ثاني أعلى مسؤول في الدولة بعد زوجها. “إنها مهنية ومثقفة وتتمتع بالخبرة والمبادئ والشهامة”وعلييفا البالغة من العمر 57 عاما نائبة منذ العام 2005 عن حزب “يني اذربيجان” (اذربيجان الجديدة) الحاكم وتترأس مؤسسة حيدر علييف، تيمنا بوالد الرئيس الحالي. وعلييفا تطل بشكل دائم على التلفزيون وتحظى بشعبية كبرى على شبكات التواصل الاجتماعي وتزوجت الهام علييف عام 1983 وهي في سن 19 عاما، وأنجبا ابنتين ليلى وأرزو، وابنا يدعى حيدر، ولهما أربعة أحفاد.
وتتحدر علييفا من عائلة باشاييف المعروفة في البلاد
اليوم ، مرت خمس سنوات على تعيين السيدة الاولى مهريبان علييفا كنائبه أول لرئيس جمهورية أذربيجان ، ومنذ تسلمها هذا المنصب وهي تروج لبلدها في المحافل المحلية والدولية على مستوى عالٍ للغاية يستحق الوقوف عندها والتاكيد على دورها في رسم الخارطة السياسية والاجتماعية في أذربيجان. كانت هناك العديد من النساء والسيدات الدبلوماسيات الشجاعات والمتحمسات في تاريخ أذربيجان الحديث . لكن حتى الآن ، لم تكن هناك سيدة روّجت لأذربيجان على الساحة الدولية كما فعلت السيدة الاولى مهربان علييفا. حيث أصبحت السيدة مهريبان علييفا ، النائبه الأول لرئيس جمهورية أذربيجان ، رئيسة مؤسسة حيدر علييف ، التي أثرت سياستها بالرحمة والحنان للمحتاجين في بلدها وفي العالم ، فهي سفيرة للنوايا الحسنة للقرن الحادي والعشرين ومعروفة في جميع أنحاء العالم بأنها رائده في مهمتها التي اوكلت اليها.
إنها سيدة وطنية بأمتياز في جميع قراراتها تخدم تقدم وتطور وطنها ، وتسعى جاهده لتنمية ثقافة بلادها وتعليمها وصحتها وأنشطتها الرياضية، وتهتم بمستقبل اجيال وطنها الى ابعد الحدود.

طبعا ليست السنوات الخمسة من تاريخ استلامها لهذا المنصب تعمل في رفع اسم أذربيجان عاليا ، فالسيدة الاولى مهربان علييفا ، التي كانت ومازالت تضع دائمًا مصالح بلدها وشعبها فوق كل شيء آخر لانها اتخذت في معيار حياتها اللطف والرحمة والحب لشعبا وخدمة بلدها ، لذلك هي أوفت بنجاح بواجبها كنائبة أولى للرئيس المظفر الهام علييف.

لقد وصلت نطاقه عملها المتعدد الأوجه بعمق في كل جانب من جوانب حياة الشعب الاذربيجاني الشقيق ,بذلك نالت تعاطف وثقة جميع شرائح المجتمع الاذربيجاني بكل اطيافهم وأعراقهم ومذاهبهم ، حيث قدمت النائبه الأولى لرئيس الأذربيجاني مثالاً للمواطنة الحقيقية من خلال إظهارها نهج المسؤولية الملقاة على عاتقها في كل مهمة تم تكليفها على الصعيد المحلي والدولي وعلى كافة الاصعدة .سيدة أذربيجان الأولى مهريبان علييفا ، التي تتمتع بسمعة طيبة ليس فقط في بلدها فقط بل في بلدان العالم أجمع.

واجبها الاجتماعي الحقيقي لبلدها أذربيجان

من أجل الوصول إلى أعلى القمم الانسانية يجب اعتناق قيم الانسانية الخالدة التي هي من قيم ديننا الحنيف هذه القيم الانسانية والأخلاقية والاحترام المتبادل بينها وبين ابناء شعبها كانت من اهم أنشطتها اليومية للسيدة أذربيجان الاولى ..
كانت ومازالت السيدة الاولى علييفا تؤكد بأنها لن تنحني من هذا المسار في بناء أنشطتها المستقبلية .ووأن ستضع مصالح بلادها وشعبها فوق كل الاعتبارات من أجل خدمة أذربيجان وشعبها بشكل لائق في المحافل المحلية والدولية.

سيدة أذربيجان الاولى مهريبان علييفا ، بمبادراتها النبيلة وإنسانيتها كانت ومازالت تجلب السعادة والفرح للناس في المجتمع الاذربيجاني، مساهماتها قيمة في السياسة الخارجية والداخلية لجمهورية أذربيجان من خلال الالتزام بمصالح بلدها والالتزام والوفاء بكل وعودها في اقامة المشاريع التنموية والاجتماعية التي تخدم المجتمع المحلي وذلك بجلب الاستثمارات الدولية لخدمة أبناء بلدها ومجتمعها .

تترأس السيدة الاولى مهربان علييفا أيضًا بنجاح مؤسسة حيدر علييف الخيرية ، التي تأسست من أجل دراسة الإرث الانساني والوطني الثري للشعب الأذربيجاني وغرس أفكار الدولة الوطنية والقومية للزعيم الراحل حيدر علييف في نفوس الأجيال الجديدة ومن أجل الحفاظ وحماية وتعزيز التراث الثقافي الغني لأذربيجان والاعتراف به وتعزيزه للشعب الاذربيجاني وكتعبير عن الهوية الوطنية الخالدة .هذه المؤسسة تعمل في تنمية المشاريع الإنسانية الكبرى في أذربيجان وخارجها. نتيجة لجهودها ، تم إدراج محمية جوبوستان التاريخية والفنية الوطنية ، إيشيري شاهر ، برج العذراء ، ومجمع قصر شيروانشاه في قائمة التراث العالمي لليونسكو. تم تنظيم مهرجانات فنية دولية رائده في قلعة البنات او برج العذراء.
ويلعب معرض “الفن الأذربيجاني المعاصر” دورًا مهمًا في الترويج الشامل لأذربيجان على الساحة الدولية.

السيدة مهربان علييفا النائبة الاولى للرئيس الاذربيجاني ، والتي تمت اختيارها كسفيرة يونسكو للنوايا الحسنة وذلك لجهودها الدؤوبة والجبارة للحفاظ على الأدب الشعبي الشفهي والتراث الموسيقي للمقامات الاذربيجانية وتطويرها لانها ذات قيمة كبيرة.

ويعتبر منح السيدة الاولى مهربان علييفا الميدالية الفخرية لـ “أوزيير حاجبيلي” ، التي أنشأها اتحاد الملحنين والموسيقيين الأذربيجانيين ، تقديرًا للمساهمة القيمة لها في الحفاظ على التراث الاذربيجاني الغني التي قدمها الملحن الاذربيجاني العظيم عزير حاجبكوف ونقله إلى الأجيال المستقبل.

اهتمام النائبة الأولى للرئيس الجمهورية السيدة الاولى مهربان علييفا بالعلم والتعليم والعلماء هو تعبير واضح عن وطنيتها المثالية وحبها لمجتمهعا واجيالها الواعد وذلك ببناء المشاريع التعليمية من مدارس وجامعات ومعاهد ودور النشر وغيرها.حيث تقدم مؤسسة حيدر علييف أهمية للتعليم في إطار مشاريع مختلفة تحت اشراف وقيادة علييفا.
تقول النائبه السيدة الاولى في اهمية التعليم قائلاً: “في عالمنا الحديث ، دور التعليم في تنمية كل بلد وتكامله مع المجتمع العالمي لا يقدر بثمن .
لهذا السبب ، كانت هدف مؤسسة حيدر علييف تطوير التعليم كأولوية منذ اليوم الأول لتأسيسها … “في السنوات الأخيرة ، انتشر بناء وإعادة بناء المدارس ودور الأيتام ورياض الأطفال في كل انحاء أذربيجان.
بالإضافة إلى تطوير التعليم ، تتابع وتشارك مؤسسة حيدر علييف أيضًا عن كثب في ترميم الآثار التاريخية والدينية وتقدم مثالاً يحتذى به في هذه المشاريع التطويرية .
طبعا كل نشاطات السيدة مهريبان علييفا تهدف إلى تحسين وتطوير التعليم والحفاظ على تراث الثقافي والاجتماعي والديني للمجتمع الاذربيجاني والذي يعتبر واجبًا وطنيا حقيقيًا لكل فرد من افراد هذا الوطن.
هذه هي واحدة من الأمثلة الواضحة على هذه القيم الوطنية والاجتماعية
والثقافية للسيدة الاولى في السنوات الخمس الماضية لذلك منحت لها الميدالية الذهبية من قبل مركز نظامي كنجافي الدولي لمساهمتها في تطوير المشاريع العالمية في التعليم والعلوم والثقافة…
وحصلت السيدة الاولى ايضا على الميدالية التذكارية “للأكاديمي ميكائيل حسينوف” لعمله الدوؤب في الحفاظ على التراث التاريخي المعماري لأذربيجان ومساهماته في ترميم وتطويرها ، حيث تم انتخابها عضوًا فخريًا في اتحاد المهندسين المعماريين الأذربيجانيين.

في الآونة الأخيرة ، بدأت رعاية الدولة للرياضة والرياضيين في أذربيجان تؤتي بثمارها.
نتيجة لهذه الرعاية ، تلعب الإنجازات العظيمة لرياضيينا في الألعاب الأولمبية والمسابقات الدولية على مختلف المستويات ,بإنشاء بنية تحتية رياضية حديثة في جميع أنحاء البلاد دورًا مهمًا في التطور البدني والروحي لجيل الشباب.
وأكدت مهريبان علييفا أن تطوير الرياضة هو أحد أولويات سياسة الدولةحيث إن نجاح رياضيينا ، بوجود البنية التحتية الرياضية الحديثة، ودعم الدولة القوي للرياضة والرياضيين ،وتعزيز الأفكار التنموية الرياضية السريعه في البلاد، كان ذلك أحد الأسباب الرئيسية لقرار اللجنة الأولمبية الأوروبية بتقديم جائزة الاستحقاق العالي للسيدة الاولى مهريبان علييفا للجنة الدولية للعب النظيف وللخدمات الخاصة ولإنجازاتها المثالية في عالم الرياضة والترويج لـ “الألعاب العادلة والنظيفة “.
النشاط الفعال للنائبه الأولى لرئيس جمهورية أذربيجان السيدة مهريبان علييفا ، مبنية على أسس المصالح الوطنية والقيم العالمية ، لذلك حصلت على تقدير كبير من المسؤولين على الصعيدين المحلي والدولي.

شخصية اجتماعية سياسية لها مكانة كبيرة على الساحة الدولية

النائبه الأول للرئيس الاذربيجاني السيدة مهربان علييفا هي شخصية اجتماعية وسياسية اكتسبت سمعة ومكانة كبيرة في الساحة المحليةو الدولية.
يمكننا أن نرى بوضوح أن رؤساء الدول والحكومات من مختلف البلدان ، وكذلك السياسيين المشهورين عالميا في كل لقاءاتهم مع النائبه الأولى لرئيس أذربيجان يكنون لها كل الود والاحترام .
أولا وقبل كل شيء ، السبب الرئيسي هي أن النائبه الأولى تحاول وباستمرار زيادة دور أذربيجان في تعميق التعاون الدولي ، وتعزيز أفكار التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب ، على أسس التقاليد الغنية بين الشعب الاذربيجاني وشعوب العالم الاخرى.

قدمت السيدة مهريبان علييفا خدمات استثنائية في مجال الحوار بين الحضارات والأديان. ولعبت دورًا خاصًا في تحقيق النصر المجيد للجيش الاذربيجاني في الحرب التحرير الوطنية في قره باغ الثانية.
ولا تدخر رئيسة مؤسسة حيدر علييف مساهمتها في حماية التراث الثقافي في الدول الأجنبية ايضا .حيث نفذت المؤسسة أعمال إعادة بناء مهمة في قصر فرساي ومتحف اللوفر وقلعة برلين ومتحف الكابيتول. يواصل أرشيف الفاتيكان استعادة المخطوطات الأذربيجانية التي تعود إلى القرون الوسطى ورقمنتها.
وساهمت المؤسسة أيضًا في تعزيز التعاون الدولي وشاركت بشكل وثيق في بناء وإعادة تأهيل المدارس في باكستان وهولندا وجورجيا ومصر ورومانيا وروسيا وبلدان أخرى.
لعبت الأحداث المرموقة مثل المنتدى الإنساني الدولي ، وقمة القادة رجال الدين العالميين ، والمنتدى العالمي للحوار بين الثقافات ، وإنشاء أول مركز دولي للتعددية الثقافية في أذربيجان دورًا مهمًا في الحفاظ على تقاليد التسامح و رفع اسم أذربيجان في المحافل الدولية.
مما لا شك فيه أن كل هذا العمل لا يساهم فقط في الحوار بين الثقافات ، بل يزيد أيضًا من مكانة أذربيجان الدولية.
بالإضافة إلى عملها الإنساني المكثف ، حطمت السيدة الاولى علييفا الدعاية الأرمينية الكاذبة والملفقة التي تقول بأن الصراع في قره باغ كان “نزاعًا مسيحيًا إسلاميًا” . لان دولة الاحتلال الارميني التي حاولت وتحاول الى الان إثارة المشاعر الدينية لدى المسيحيين الغرب، وبذلك فشلت في تحقيق اهدافها في تلك الدعاية المغرضه.

تمت الإشادة بنشاط مهربان علييفا الدولي المتعدد الأوجه بصفتها نائبه أول للرئيس الجمهورية خلال السنوات الخمس الماضية.تقديراً لخدماتها ،حصلت على شارة الصداقة الإيطالية الاذربيجانية , وهي أعلى رتبة في شارة البابوية التاسعة ,كذلك حصلت على وسام الصداقة الروسية لمساعدتها في ترميم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في مدينة أستراخان الروسية، كل هذا مؤشر واضح على مكانتها الدوليةومساهمتها في الحوار بين الحضارات وتطوير الثقافة بين الشعوب .

السيدة الاولى محبوبة الملايين بين شعبها
لم تكن تعيين مهريبان علييفا كنائبه أول للرئيس الاذربيجاني الهام علييف قبل خمس سنوات من قبيل الصدفة ، وانما كانت مطلبا شعبيا لانها محبوبه من قبل شعبها بقدر ما أحب شعبها لها ، فهي تحبهم ايضا .
هذا التعيين ،لعب دورًا مهمًا في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية لجمهورية أذربيجان وللعالم ، لانها كانت قرارًا قائمًا على التعاطف الوطني والاجتماعي لمختلف شرائح الشعب الأذربيجاني.كانت تعيين السيدة الاولى مهربان علييفا في منصب النائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان حدثًا ذا أهمية سياسية واجتماعية كبيرة. بادئ ذي بدء ، أظهر المكانة العالية للمرأة الأذربيجانية في المجتمع ، ومن ناحية أخرى ، فإن هذا التعيين له أهمية كبيرة في توجيه أنشطة مهربان علييفا ، التي تتمتع بمعرفة ومهارات عالية ، نحو التنمية المتوازنة للبلاد.
الشعب الأذربيجاني محب للسيدة الاولى مهربان علييفا كثيرًا ويؤمون بصدق أعمالها ، لأن تقاليد العمل الخيرية قد نشأت في الحياة الاجتماعية للمجتمع الأذربيجاني بفضلها.
غرست السيده الاولى مهريبان علييفا في النفوس مشاعر الخير والتعاطف ومساعدة المحتاجين . وحطمت تصور التي كانت في الاذهان المجتمع الاذربيجاني بان كافة مشاكل المجتمع الاجتماعية يجب أن تحلها الدولة فقط ، ولكنها شجعت هي جميع شرائح المجتمع على المشاركة والمساهمة في حل هذه المشاكل دون انتظار الدولة في حلها .

“التاريخ هو الذي يحدد مكان ومصير كل فرد في الحياة. لهذا السبب لاتوجد هناك أدوار كبيرة أو صغيرة.
فقط مسؤوليتك الشخصية وعلاقتك الاجتماعية بما هم من حولك تسمح لك بكتابة كتاب الحياة الخاص بك.
هذه هي حياتنا طبعا ! وبذلك “وجدت السيدة الاولى مهريبان علييفا طريقها إلى القلوب بحبها اللامتناهي لشعبها ، وبحجم أعمالها الخيرية لمجتمعها. بذلك حدّدت مجرى حياتها وسير عملها ، واختار طريق الخير والتواجد الى جانب كل من يحتاج المساعدة .
بالإضافة إلى إنشاء أساس اجتماعي فلسفي في المجال العمل الخيري في أذربيجان من خلال أنشطتها الخيرية على كافة الاصعدة ، أظهرت الخطوط العريضة الرئيسية لمسار نبيل للأجيال القادمة. أخذت على عاتقها مهمة نبيلة والتزامات جديدة لتحقيق الأهداف الوطنية للتنمية الاقتصادية لأذربيجان ورفاهية شعبها ،وعلى الرسالة الإنسانية.

فهي موجودة الى جانب الأشخاص الذين يعانون من أمراض مختلفة ، والى جانب الأطفال المحرومين من رعاية الوالدين ، والأشخاص الذين طردوا من قراهم وبلداتهم ومدنهم نتيجة للاحتلال الأرميني الغاشم ، فهم يرون في السيدة الاولى مهربان علييفا ملاذ الاجتماعي الامن ولا يخطئون في آمالهم.
في مقابل أفعالها ، كان أعظم مكاسب لمهريبان علييفا في الحياة هي الدعوات القلبية وصلوات شعبها لها ولعائلتها في كل أعمالهم.

السيدة الاولى مهريبان علييفا ، التي اخذت الثقة الكاملة الممنوحة لها من قبل شعبها، فهي أحد أبناء هذا الشعب ،نالت حب ودعم الملايين من أبناء شعبها التي أحبها وصدقها في كل أعمالها وأنشتطها ، ابتكرت مهريبان علييفا لوحة فريدة لن تنكسر أبدًا في أذهان الناس وأفكارهم وقلوبهم وعيونهم وكأنها لوحة رائعة من أثمن اللوحات التي نقلتها على القماش ألف فنان من أمهر فنانين وأثارت في قلوب الجماهير . لأنها تمجد النبل الانسانية التي هي علامة على العظمة القيم الروحية للبشرية. إنها ملك لأذربيجان ، ولكنها أفعالها هي كنز للبشرية جمعاء . مثل هؤلاء الأشخاص كونيون ، بغض النظر عن المكان الذي ولدوا او عاشوا فيها.

المصدر
1-وكالة الاناضول التركية .
2-وكالة أذرتاج الوطنية الأذربيجانية.
موقع ويكبيديا