مُنتدى “ناديجدا” الثقافي يُهنئ المسيحيين بعيد الفِصح المجيد

عَمَّان – يلينا نيدوغينا

تحتفل مختلف الطوائف والكنائس المسيحية في المملكة وجميع المسيحيين في العَالم بشرقه وغربه، بعيد الفصح المجيد، وبهذه المناسبة يتقدم منتدى “ناديجدا” الثقافي بالتهاني القلبية وأطيب التمنيات بفصح سعيد ومجيد، وتوفيق وسؤدد في مختلف المناحي.
وبهذه المناسبة تحدثت رئيسة منتدى “ناديجدا” ناتاليا نزارينكو عن وحدة الشعب الأُردني في المملكة الأردنية الهاشمية التي تفاخر بوحدتها الوطنية مسلمين ومسيحيين، إذ يتبادل الأُردنيون التهاني بمختلف الأعياد الدينية والوطنية، فالأُسرة الأُردنية واحدة وموحَّدة تحت الراية الهاشمية وقيادة وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، الذي يواصل بذل الجهود لإعلاء شأن البلاد، ولصيانة الوحدة الوطنية المُتحقِّقة تاريخياً في الدولة الأُردنية منذ تأسيسها، والتي تُعتبر النِتاج المتميز والقدوة والمِثال للآخرين في عالم متلاطم يُعاني من المواجهات والاحترار في العلاقات الدولية.
وأضافت: الأُردن هو أرض الرسالات والحضارات والتحضُّر والتنوع الديني والثقافي وحاملها، والقيادة الهاشمية حامية المقدسات وشعب الأُردن يصونون هذا الإرث الذي أسنده الله لهذه العائلة الكريمة. وبمناسبة حلول عيد القيامة تتجدد بركات الله لهذه الأرض الأُردنية التي يرنو العالم إليها باهتمام في هذه اللحظات التاريخية، حين تتدفق البركات من أُردن القداسة الذي يَعلو ويَشتهر بوحدته الوطنية، وسماحته الدينية التي تُذلِّل شتى التحديات مهما عَظمت.
في هذه الأيام، يُخيّم الحزن في القدس و”كنيسة القيامة” التي هي أُم الكنائس، لكن ذلك لا يثني أحداً عن الفرح الروحيّ والصلاة احتفاءً بالعيد الإلهي، والعمل مع كل ذوي الإرادات الطيبة لتعظيم السلام وقيمِه الشريفة في أرض السلام، متطلعين لله وقيامة السيد له المجد ومبتهلين له لحماية الأُردن ومؤازرة جلالة المليك المفدى على المدى فهو المناط به الوصاية على الأماكن المقدسة في المدينة المقدسة.
وختمت نزارينكو: وبهذه المناسبة الكبيرة نؤكد بأن منتدى “ناديجدا” الثقافي الذي يجمع مختلف السيدات من مختلف اللغات والثقافات، ينشط في إطار هذه الروحية الدافقة بالتكافل والتضامن لخير للجميع بدون استثناء، ولتحقيق المزيدِ من النجاحات في مجاله الثقافي والمحلي والأُممي، ووجهت رئيسة المنتدى “خالص التهاني لأحبتنا وأعزتنا أبناء الديانة المسيحية الكريمة، وللشعب الأُردني الشقيق الذي ينتمي إليه أبناؤنا وبناتنا، مرفقة بأطيب التمنيات للأُردنيين والعرب في كل أقطارهم الآسيوية والإفريقية، وكل عام وأنتم بخير وسلام ونجاحات متجددة”.