كلمة المؤرخ عمر العرموطي في احتفال السفارة الباكستانية اليوم بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الكشميري٠٠
إلقاء المؤرخ عمر العرموطي إليوم الخميس كلمة في احتفال السفارة الباكستانية بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الكشميري٠٠والتالي نص الكلمة : بسم الله الرحمن الرحيم والصَّلاة والسَّلام على سيِّد المرُسلين … كلمتي ستكون بعنوان/ قاطع المُنتجات الهندية من أجل إنقاذ الشعب الكشميري من الإبادة الجماعية. Boycott Indian products in order to prevent the annihilation of the oppressed Kashmiri people – سعادة سفير جمهورية باكستان الإسلامية/ اللواء المُتقاعد سَجَّاد علي خان. – سعادة المُلحق العسكري بالسفارة الباكستانية في الأردن/ العقيد خُرَّم جاويد. – أصحاب العُطوفة والسعادة. – أيُّها الحفلُ الكريم. … خلال السنوات السابقة وأثناء إقامة حفلات إشهار لكتابي عن (أزمة كشمير) والتي أُقيمت في العاصمة الأردنية عمان وفي العاصمة اللبنانية بيروت وفي العاصمة المصرية القاهرة وفي العاصمة السودانية الخرطوم… حذَّرت مراراً وتكراراً بأن الوضع سينفجر في كشمير بين الجارتين النوويتين الباكستان والهند في ضوّء عِناد وتعنُّت الهند… … وقد أغلقت الهند جميع المنافذ والحُلول برفضها أي وساطة لحل نزاع كشمير بعد أن قامت بضمِّها وإلغاء الوضع القانوني الخاص بها. … وقد تجدَّدت الإشتباكات المُسلَّحة خلال العامين الماضيين بشراسة وأعتقد بأن الذي ساعد على وضع حَدْ لهذه الإشتبكات بين الباكستان والهند هو الردع النووي بسبب امتلاك كلا الدولتين للأسلحة النووية. … وبالتالي فإن أي مُواجهة عسكرية شاملة بين الدولتين فإن ذلك يعني الدمار الشامل إذا تم استخدام الأسلحة النووية كخيار أخير… … والآن وبعد أن أَغلقت الهند كل الوساطات والمساعي لإيجاد حل سلمي للأزمة فإنني أُحذر من ظهور الحركات المتطرفة والإرهابية بعد شعور الناس في كشمير وما حولها باليأس وزيادة الضغط عليهم. … أيتها الأخوات… أيها الإخوة … إنني أذكركم بقول مأثور للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عند حديثه عن الصراع العربي الإسرائيلي فقال: “ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة”. … ونعود للحديث عن القوة… فالقوة أنواع منها القوة العسكرية ومنها السلاح الإقتصادي. … لذلك فإنني ومن على هذا المنبر من السفارة الباكستانية في عمَّان أُطلقها صرخة مُدوِّية في جميع أنحاء العالم… فأدعو إلى مُقاطعة المنُنتجات الهندية في جميع أنحاء العالم الإسلامي ضمن شعار (قاطع المُنتجات الهندية من أجل إنقاذ الشعب الكشميري من الإبادة الجماعية). … تصوَّروا أيتها السيّدات والسادة لو أن مليار وثمانمائة مليون مُسلم قاطعوا المنتجات الهندية، وكذلك أوقفوا إستثماراتهم في الهند. … السؤال المطروح/ ما هي نتائج هذا القرار على الهند والإقتصاد الهندي؟! … أرجو أن تسمحوا لي بالإجابة باختصار شديد… الجواب/ سوف يُصاب الإقتصاد الهندي بالدمار والإنهيار. … وإنني أدعو المرجعيات الدينية بالعالم الإسلامي لإصدار فتاوي من أجل التأكيد على ضرورة مُقاطعة المنتجات الهندية. … فبما أن حزب الـ / R.S.S المتطرف الهندي ومن ضمنه رئيس وزراء الهند (مودي) يدعو إلى إبادة الشعب الكشميري المقهور… وللأسف فإن كارثة الهند التي تُعاني منها… أنه تم الإستحواذ عليها من قبل الحزب الذي يحكمها الآن والذي يستند إلى مذهب الـ (R.S.S)… وأيديولوجيتهم مُستندة إلى أيدلوجية ألمانيا النازية… وهم مُعجبون بالزعيم النازي هتلر وتفوُّق الجنس الأبيض للنازيين. … وهذا ما يحدث من الأيدلوجية المتطرفة الهندية الـ (R.S.S) فعداءهم مُوجه ضد المسلمين والمسيحيين الذين لا يعتبرونهم من المواطنين الأصليين. … إنني أعتقد بأن الحل العسكري كما ذكرت الأن لن يوصلنا إلى نتيجة بسبب ما ذكرت بوجود الردع النووي لدى الدولتين كما أن القرارات الدولية والحل السلمي لن يوصلنا إلى نتيجة بسبب عناد وتعنت الهند. … لذلك أدعو من على هذا المنبر إلى استخدام (السلاح الإقتصادي) لإجبار الهند على التراجُع عن قراراتها لضم إقليم كشمير… أدعو جميع الأحرار في جميع أنحاء العالم إلى مُقاطعة المنتجات الهندية وإلحاق الدمار والإنهيار بالإقتصاد الهندي.. … ومن أجل توضيح مدى أهمية وفعالية استخدام السلاح الإقتصادي ومُقاطعة المنتجات الهندية فإنني أدعو إلى انعقاد ندوة بهذا العنوان حتى يقوم خبراء الإقتصاد والتجارة بتقديم دراسة مدعومة بالمعلومات والأرقام من أجل إثبات مدى تأثير السلاح الإقتصادي ومُقاطعة البضائع الهندية… وكذلك تقديم وشرح الخطة أو الأسلوب الذي سوف نتبعه من أجل الوصول لهذا الهدف… … وفي الختام أقول لكم بأنه في النهاية لا يَصِح إى الصحيح…. … ولن يضيع الحق إذا كان هُنالك من يُطالب… – عاشت كشمير حُرَّة أبيَّة… – عاشت الصداقة الأردنية الباكستانية. – عاشت الأردن…. عاشت الباكستان. – وأقولها باللغة الأوردية/ (أردن زندباد…. باكستان زندباد). والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
https://nayrouz.com/post.php?id=247882