صحفي مصري يفجر قضية كبيرة بين الصحفيين المصريين

فجر الكاتب الصحفي ايمن السيسي نائب رئيس تحرير الاهرام قضية كبيرة بين الصحفيين المصريين قال فيها، يريد بعض الزملاء من أعضاء النقابة مخاطبة النقيب ضياء رشوان ومجلس النقابة لاقامة مؤتمرا يناقشون فيه أزمة الصحفيين بعد انتحار الصحفي عماد، الجرح الغائر المتقيح في الجسد الصحفي الذابل ، والإستعانة بنقيب الصحفيين خطأ كبير ولن يفعل شيئا كما لم يفعل من قبل ضياء رشوان استفاد من العصبية القبلية الجهوية التي تري أن للصعايدة تار بايت عند البحاروة ولا يقول احد غير ذلك لللن ما اقوله نقلا عن السنه عدد كبير من الصحافيين الصعايدة الذين يتكتلون في النتخابات هم والاخوان كل لمرشحه على طريقة (حجر من بلدنا ولا فحل برانى)
أو على طريقة
(لو رشح الصعايدة حجرا لانتخبناه) وبعد انتخاب رشوان ضياء كنقيب جعلته الدولة رئيسا لهيئة الإستعلامات فانجعل رئيسا ليحصل على راتب كبير جدا جدا جدا فضلا عما يحصل عليه من القنوات التلفزيونية ولا نحسده عليها وان كان الحسد هنا واجب واغضب امر مشروع لأنه لم يفعل للمهنة ولا للدولة ربع ما قدمت انا شخصيا وغيري أكثر ،و لم أر له انجازا في العمل النقابي أو انه فعل اي شئ للصحفيين ولا للنقابة وارجوكم لاداعي للمجاملات القبلية والجهوية الزائفة لان كثير منكم اشتكي لى من سوء معاملته وعدم رده على تلفوناتكم ومجاملاتكم القبيلية هذه جاءت على حساب مسقبل كل واحد فيكم ،وكثير منا يعاني فقرا وضياعا وبؤسا شديدا، فهل ترغبون في استمرار الفقر والضياع ؟!!!، الزملاء طالبوا كذلك بمحاكمة عبد المحسن سلامة الذي جعلته الدولة أيضا بعد أن نجح نقيبا ( وكأنها شروه ، اللي يجيب أصوات اديله منصب حصل ده مع ايمن عبد المجيد وحسن الزنتاني برضه ) كلنا نحن والدولة نعرف لعبة الانتخابات وأن هذه الاصوات في الغلب لاتعبر عن حقيقة قيمة ومهنية المنتخب ، المهم انها -الدولة – جعلت عبد المحسن رئيسا لمجلس إدارة الأهرام فانجعل رئيسا هو أيضا ، ودي بصراحة أكبر المصايب لأنه سب الجيش لي انا شخصيا واتهمني أني “عبد بيادة ” ورفض نشر تحقيقا لي كتبته ردا على موجة الشتائم والهجوم على المشير طنطاوي رحمه الله وتجريحه عام2011 وقال انه من الأخوان وانهم يعرفون ذلك -يقصد الأخوان – وزوج ابنته لحفيد المرشد الأسبق وفي انتخابات النقابة التي نجح فيها نقيبا رفض أن يعلن رفضه أو إدانته لجماعة الأخوان عندما طالبه أمامي الصحفي الكبير حزين عمر مدير تحرير جريدة المساء كشرط كي ينتخبه أو يدعوا لانتخابه نقيبا فانفعل عبد المحسن انفعالا شديدا رافضا الحديث في الأمر ، وله مقال يمجد فيه مرسي وعنوان الرئيس مرسي الذي اسقط حكم 60 سنه عسكر ..!!! و جاءت به الدولة رئيسا لمجلس إدارة أكبر مؤسسة صحفية و صبرنا عليه وعلى كل من جعلتهم الدولة قيادات إعلامية فانجعلوا في أهم مواقع الإعلام إيمانا بأنها الدولة ترى أفضل مما نرى وأن مولانا رايه صائب دائما وطبعا ..(يعيش مولانا وبطيخ مولانا وقرار مولانا ) ، وظننا أن هؤلاء المنجعلين سينجحون في انقاذنا من مصائر مهلكة ، وكنت وقتها أرى أننا كصحفيين دخلنا الى مرحلة عذاب جهنم ، لكنني اكتشفت بتجربة هؤلاء المنجعلون أنني كنت واهما ومتوهما لأننا على أيدي هؤلاء المنجعلون وصلنا الى مرحلة بئس المصير …… ولذلك علينا أن نتوجه أولا إلى السيد رئيس الجمهمورية و إلى الرقابة الادارية والمخابرات العامة و سعادة النائب العام لأن الامر أصبح أسوأ مما يتوقع الجاعلون وأخطر ليس علينا كأفراد وصحفيين ولكن كدولة وشعب فى ظل تغيرات مزلزلة ستحدث في العالم وخصوصا في المنطقة وستمحى دول وتنهار أخرى وتتفتت ثالثة يشتعل الإحتراب الداخلي في رابعة ، ولذلك يجب علينا جميعا أن نعالج خطئا أوقعنا فيه البعض وأدخلونا الى مرحلة بئس المصير كصحفيين وهو ما تحملناه ومددنا أيادينا للسلف والتسول في نفس الوقت الذي يحصل هؤلاء المنجعلون رؤساء على الأموال الباهظة كرواتب ومكافأت ونحن ( نشحت) لنطعم ونعالج اولادنا بالمعنى الحرفي للكلمة ….، تحملنا كل ذلك حماية ودعما لاستقرار مصر ، وخرسنا مبتلعين أحذيتنا في أفواهنا ، ولذلك فإن مطالب البعض بمحاكمة عبد المحسن سلامة أراها واجبة ، و أولا لا اتهمه باتهام محدد ولكني أتفق معهم في ضرورة المطالبة بها ( مبارك نفسه تمت محاكمته وكان أعز وأمنع وأجل ) ولذلك أرى وجوب تقديم المستندات والاتهامات التي تستوجب تقديمه للمحاكمة سواء فترة النقابة او في الاهرام ، واطالب سعادة النائب العام ان يفتح ملفات الاهرام وانا شخصيا كرئيس قسم بالاهرام أتوجه لسيادته بشكوي اطالب فيها بكشف الملفات المالية في الاهرام وإعلان قيمة وحجم المكافأت و بيان مدي مطابقة أرقام المكافأت التي يحصل عليها البعض لحجم العمل الذي يقومون به ، مع بيان حاجة الاهرام واستفادتها الفعلية من هذا العمل وبيان الضرورة لما تم ابتداعه تحت مسمى المكتب الفني ، وحجم الأموال التي موظفوا هذه المكاتب ومكافأت السكرتارية و زملاء الخدمات المعاونة في هذه المكاتب وكم من الاموال صرفت في علاج البعض وكم زميل حرم من نفس المزايا وكم المبالغ التي حصل عليها من تم تعينهم في مجالس ادارات شركات الاهرام وماذا فعلوا وبيان خسائر او مكاسب هذه الشركات ، هذا في نفس الوقت الذي تقدمت فيه كرئيس لقسم التحقيقات الأستقصائية بمذكرات لمأموريات عمل أو مذكرات لصرف مبالغ قليلة لتحليل عينات لمواد متعددة مما قمنا بانجاز تحقيقات استقصائية حولها واستغرقت وقتا طويلا وجهدا ، لتأكيد فرضية التحقيق و لبيان مدي خطورتها على الصحة العامة والاطفال والمواطن المصري بشكل عام ولم يتم الرد على هذه الطلبات ولا حتي مناقشتها ، كثير جدا من الوقائع والأرقام والأحداث التي ستدين الجميع وكنت أليت على نفسي الصمت ولكن وصول الأمر الى حد الحياة والأعمار والرقاب يمنعني أنا شخصيا من الصمت أو الصفح و/، يعرف أنني تعرضت مرات عديدة للخطف ومحاولات القتل والإعتقال بسبب الأهرام يدرك أني لا يمنعني من فعل ما سوى وازع ديني أو وطني وهذان الوازعان هما ما يدفعني الأن إلى رفع مذكرة بكل ما أعرف الي السيد رئيس الجمهورية وبلاغ الى النائب العام