أن تلاحم الشعب مع جيشه زاد من تماسك الجبهة الداخلية وساهم في نجاح مسار الإصلاحات السياسية ، بإضافة إلى مشاريع القوانين وجلسات الحوار والمؤتمرات المتخصصة في مختلف المجالات، بترسيخ عرى الأخوة بين الشعب والجيش، على نحو مكّن من تحقيق انتصار باهر حققه اتراك الاذربيجانيون ضدّ مخططات قوى الاحتلال والعدوان.
سمح الحراك وتلاحم الشعبي مع جيشه من أجل استرجاع ترابه المحتل من ارمينيا منذ قرابة 30 عاما ، وإعادة المدن والبلدات المحتلة إلى اصحابها الاساسيين .كان الجيش الاذربيجاني سندًا قويًا وسدًّا منيعًا ضد كل الاختراقات والتحركات العدوانية من قبل المحتلين، وبالتزامن مع مطالبة الشعب بتكريس الإرادة الشعبية في بسط سيطرة الجيش الوطني على كامل تراب الوطن وإرساء أسس الديمقراطية ودولة القانون ومحاربة الفساد على كافة الاصعدة مما زاد تلاحم المجتمع مع الحكومة ومع قيادته السياسية .
صادف الشهر الماضي الذكرى الثلاثين لاستقلال أذربيجان ، وقبل أيام قليلة، كانت احتفالات الذكرى الأولى للانتصار التاريخي للجيش الاذربيجاني تحت قيادة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة إلهام علييف ، في معارك 44 يوم قره باغ .ان احتفال الشعب الأذربيجاني هذا العام ، ولأول مرة ، بيوم استعادة استقلال الدولة كدولة منتصرة واستعادت وحدة أراضيها بالقبضة الحديدية المتينة للقيادة السياسية والعسكرية .
لن ينسى الشعب الاذربيجاني أبدًا أنه في الفترة الأولى لاستعادة استقلالها من الاتحاد السوفيتي ، كانت الفوضى تعم في ارجاء اذربيجان وكانت البلاد على شفا حرب أهلية.
ونتيجة للعدوان العسكري الأرميني في تلك الفترة ، تم احتلال 20٪ من الأراضي الاذربيجانية في منطقة قره باغ وكان هناك تهديد حقيقي بفقدان استقلال الذي حصل عليه اذربيجان حديثًا .
ونتذكر دائما باحترام كبير أن الزعيم الوطني للشعب الأذربيجاني الراحل حيدر علييف ، الذي عاد إلى قيادة الجمهورية في عام 1993 بطلب وإصرار من الشعب في تلك الوضع الصعب والحرج للبلاد ،حيث أنقذ الشعب والدولة من مخاطر كبيرة بحكمته واخلاصه وشجاعته وإرادتة التي كانت لا تتزعزع.
نتيجة لمهارات القائد العظيم للراحل حيدر علييف التي لا مثيل لها في الإدارة الدولة ، تم تأسيس الشرعية والاستقرار الاجتماعي والسياسي في البلاد، وتم توقيع “عقد القرن” ، الذي شكل أساس استراتيجية النفط ، وبدأ بناء الدولة الديمقراطية تسودها القانون ، وتم تنفيذ الإصلاحات الأساسية في جميع مجالات الحياة العامة .
إلى جانب إنشاء دولة أذربيجان المستقلة والمستقرة ، قدم الزعيم الوطني حيدر علييف خدمة أخرى لا تقدر بثمن للشعب والوطن – من خلال تشكيل مدرسة وطنية للدولة يضمن المزيد من التنمية والتطور المستقبلي للشعب الاذربيجاني.
في عام 2003 ، قال القائد العظيم في خطابه للأمة: “أعتقد أن إلهام علييف سيكون قادرًا على استكمال القضايا والخطط والأعمال المصيرية التي لم أتمكن من إكمالها. أنا أؤمن به بقدر ما أؤمن به ولدي آمال كبيرة في مستقبله “.
يمكننا اليوم أن نقول بثقة تامة أن الرئيس الهام علييف حقق هذه الثقة بنجاح بدعم وتلاحم بين الشعب والحكومة ، حيث حول أذربيجان إلى دولة ذات سمعة عالية في العالم ، وشريك موثوق به ومركز سياسي واقتصادي وثقافي في منطقة قوقاز.
وعلى وجه الخصوص ، بتحقيقه لأهم حلم لكل أذربيجاني ، فقد حرر أراضي المقدسة للشعب الاذربيجاني من براثن العدو الارميني.
إن الحرب الوطنية التي دامت 44 يوم والتي أنهت الاحتلال الأرميني كتبت بأحرف من ذهب في تاريخ الاستقلال الوطني وتجسيدا لنضال شعبنا من أجل الحقيقة والعدالة. لطالما ناضل الشعب الأذربيجاني ، الذي لديه الخبرة العريقة في إقامة دولتة ، وتحقيق العدالة وضمان حقوقه وحماية دولته من الاعداء .
تمامًا كما حصل في حرب التحرير التي بدأها شعبنا في 27 سبتمبر 2020 ردًا على الاستفزازات العسكرية للعدو الارميني . وفي نفس اليوم قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف: “نحن على الطريق الصحيح. عملنا عمل الحق سوف ننتصر . “
خلال حرب الـ 44 يومًا ، أظهر الرئيس مظفر القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس الهام علييف للعالم بإرادته الحديدية وقيادته التي لا تُقهر ومهاراته الدبلوماسية الفريدة وأثبت أن أذربيجان في الجانب المحق ولديها جيش قوي قادر على تحرير أراضيها من الاحتلال.
ليس من قبيل المصادفة أن العمليات الفريدة التي قادتها الجيش الأذربيجاني في الحرب الوطنية العظمى في قره باغ تمت دراستها بعمق في التاريخ العسكري العالمي.
والشيء الأكثر أهمية الذي يقود المجتمع إلى النصر هو ، أولا وقبل كل شيء ، قائد مصمم وحاسم قادر على قيادة الجيش بحكمته ، وكفء ، ولديه معرفة عميقة بالسياسة العالمية ويدرك جيدا متى وماذا يجب القيام به .
كل هذه السمات تتركز في الرئيس إلهام علييف.
الشعب الأذربيجان سعداء بوجود القائد الأعلى للقوات المسلحة المظفر ، الهام علييف كرئيس لبلدهم الذي كرس حياته من أجل التنمية الشاملة والمستدامة للدولة المستقلة الحديثة ، ووضع حدًا للاحتلال الأرميني الذي دام 30 عامًا تقريبا وحرر أراضي الاجداد من المحتلين ، بما في ذلك مدين شوشا ،والتي تعد تاج قره باغ .
تماما كما كان الزعيم الراحل حيدر علييف ، الذي قدم خدمات استثنائية للشعب والدولة ، والذي يعد هو منقذ استقلال اذربيجان الحديثة ، كما حقق خليفته للدولة ، الرئيس إلهام علييف ، انتصارًا غير مسبوق على العدو الارميني وسجل اسمه في تاريخ أذربيجان الحديث بانه صانع الانتصارات ومحرر قره باغ .
من خلال الوفاء بشرف الإرادة الأكثر أهمية للزعيم الوطني ، أصدر الرئيس الهام علييف بموجب مرسومه المؤرخ 7 يوليو 2021 ، بأنشاء منطقة قره باغ الاقتصادية ، وحذف من قاموس المحتلين ما يسمى بالوحدة الإقليمية لناغورنو قره باغ ، واستعاد الاسم التاريخي للجزء الشرقي من أرض أجدادنا زنغازور..
الرئيس الأذربيجاني الهام علييف ، الذي قاد عملية “القبضة الحديدية”في الجبهات القتال ، ومن جهة اخرى قاد “المنطق الحديدي” على الجبهة الدبلوماسية ، وفي الساحة السياسية ، وفي حرب المعلومات وخطاباته للشعب اثناء الحرب في ان واحد . كان له تأثير قوي على مسار الحرب من خلال مقابلاته العديدة مع وسائل الإعلام الرائدة في العالم ، حيث رفع روح الوطنية لدى الشعب والجيش في تلك المقابلات . وفي الوقت نفسه ، دمرت الأيديولوجية والدعاية الكاذبة لأرمينيا ،عبر التاريخ عن مطالباتها بالأراضي من اذربيجان.
الرئيس الهام علييف لقد كان في كل مكان حيث كانت هناك حاجة لإرادة لا تتزعزع وتصميم قوي – على الجبهة الدبلوماسية ، وفي الساحة السياسية ، في طليعة كل ذلك حرب المعلومات.
في الوقت نفسه ، خلال هذه الفترة التحرير المجيدة ، عملت النائبة الأولى للرئيس السيدة مهريبان علييفا بلا كلل كمساعد للقائد العام للجيش المظفر الهام علييف ، ولفتت انتباه المجتمع الدولي إلى حقيقة النضال العادل للشعب الاذربيجاني من خلال نداءاتها ومناشداتها الوطنية لنقل الحقيقة حول النضال العادل لمحاربة العدو على الاصعدة الممكنة ، بما في ذلك في حرب المعلومات.
وضع القائد الأعلى المظفر الهام علييف ، إلى جانب تحرير قره باغ وأقاليم الأخرى ، حدا لحنين سكان المناطق المحتلة بالعودة الى قراهم وبلداتهم ومدنهم المحررة ، الذين كانوا يتطلعون بالعودة اليها منذ 30 عاما . وقد خلق الرئيس علييف وقائع وفرص جديدة لتحقيق الاستقرار والتعاون والاستقرار والسلام مستدامين في المنطقة.
وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى الدعم المعنوي والسياسي للشعب التركي بأكمله ، بما في ذلك كبار المسؤولين ، بمن فيهم الرئيس التركي الشقيق رجب طيب أردوغان ، الذي وقف إلى جانب الشعب الأذربيجاني منذ بداية الحرب.إن الزيارات الأخيرة التي قام بها رئيس تركيا إلى الأراضي المحررة وتوقيع إعلان شوشا حول العلاقة الاستراتجية بين أذربيجان وتركيا في شهر يونيو قد ساعدت في حماية المصالح والأمن المشتركين للبلدين.
إن منح الرئيس ، القائد الأعلى للقوات المسلحة مظفر إلهام علييف “أعلى وسام في العالم التركي” بقرار من مجلس رؤساء دول البلدان الناطقة بالتركية بالنصر التاريخي الذي كفل بتحرير الأراضي من الاحتلال الارميني واستعادة سيادته وسلامته الإقليمية ، وأسهم إسهاما هاما في الوحدة التركية وفتح الطريق أمام تحقيق السلام والاستقرار المستدامين في المنطقة ، اعطى ذلك الشعور بالفخر والسعادة اللامحدودين للشعب التركي في العالم.
مضى عام على حرب التحرير المجيدة ، حرب قره باغ الثانية ، تقوم الدولة الأذربيجانية الان، والتي احتفلت بتحرير شوشا في الثامن من نوفمبر كيوم نصر عظيم ، بأعمال إعادة إعمار واسعة النطاق مكثفة في الأراضي المحررة التي تتم تحت اشراف قيادة الرئيس إلهام علييف والمبادرات النبيلة والمشاركة النشطة للنائبة الأولى للرئيس مهربان علييفا ، يتم إحياء أرض الاجداد من جديد. من انشاء الطرق والمواصلات الجديدة في قره باغ و فيشرق زنكازور في وقت قصير ،بناء الطاقة والبنية التحتية للمدن والبلدات والقرى – حيث افتتح الرئيس إلهام علييف مؤخرًا طريق النصر ، ومطار فضولي الدولي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، واعادة فتح ممر زنغازور الاستراتيجي، وكذلك ترميم معالم التاريخية والدينية والثقافية. والمعالم الأثرية وانشاء “المدن الذكية” وتنفيذ مشاريع “القرية الذكية” التي تعد مظهر واضح لقوة الدولة وإمكاناتها الاقتصادية القوية للدولة الاذربيجانية يحظى بإعجاب في جميع أنحاء العالم.
اليوم يمكننا أن نقول بفخر أن علم أذربيجان ذو الألوان الثلاثة يلوح ويرفرف في الأراضي المحررة في قره باغ ، وتستضيف عاصمة الثقافة مدينة شوشا مهرجان “خريبولبول” وأيام فاجيف الشعرية وفرحة انتصار في الحرب الوطنية العظمى.
وفي حديثه في حدث أقيم في يوم النصر في شوشا ، على ظهر فرسه ،قال القائد الأعلى في المظفر الهام علييف” يوم النصر هو يوم عطلتنا.
هذا هو عيد النصر ، هذا هو عيد الشجاعة ، هذا هو عيد العدالة ، هذا هو عيد الفخر الوطني والكرامة الوطنية.
لقد أعدنا كرامتنا.
من الآن فصاعدا ، سنعيش إلى الأبد كدولة منتصرة وأمة منتصرة.
من الآن فصاعدا سوف نعيش إلى الأبد في قره باغ و زنكازور”.
لا شك أن الانتصار المجيد لبلدنا يقوم على السياسة الحكيمة والمدروسة التي انتهجها الرئيس إلهام علييف منذ اليوم الأول لانتخابه رئيساً.
وكما أكد الرئيس إلهام علييف في خطابه إلى الشعب بمناسبة الذكرى الثلاثين للاستقلال ، فإن النتيجة المنطقية للخط الاستراتيجي للتنمية الشاملة لأذربيجان التي نفذت على مدى سنوات عديدة ،هو ضمان وحدة أراضي الدولة. نتيجة للسياسة الداخلية والخارجية الناجحة ، تم تطوير الاقتصاد والصناعة الدفاعية للجمهورية بشكل مكثف على مدى السنوات الـ 18 الماضية ، وتم إنشاء جيش وطني قوي ، وازداد عدد الشركاء الأجانب الموثوق بهم.في نفس الوقت ، اكتسبت أذربيجان سمعة طيبة على الساحة الدولية كدولة متطورة ومتحضرة ومتعددة الثقافات ومستقرة في الداخل.
ليس من قبيل المصادفة أنه بالإضافة إلى القرارات الأربعة التي اتخذها مجلس الأمن الدولي بشأن تحرير الأراضي المحتلة ، وكذلك عملت منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز والاتحاد الأوروبي وغيرها معًا على مر السنين. واعترفت المنظمات الدولية المؤثرة باحتلال الأراضي الأذربيجانية من قبل ارمينيا، وكذلك الإبادة الجماعية المرتكبة من قبل ارمينيا بحق الشعب الاذربيجاني في مدينة خوجالي الاذربيجانية في أكثر من 15 دولة .
كل هذا ساهم في تشكيل موقف عادل لأذربيجان على الساحة الدولية وخلق أساس متين لانتصارات الشعب الاذربيجاني اليوم.
على مدى السنوات الماضية ، اجريت الإصلاحات والتنمية والتطوير تحت قيادة رئيس الدولة الهام علييف , حيث تضاعف الناتج المحلي الإجمالي أكثر من ثلاثة أضعاف ، وانخفض معدل البطالة إلى 5 في المائة ، وتم استثمار أكثر من 260 مليار دولار في اقتصاد البلاد.
صعود اذربيجان الى مراتب عالية في التقارير الدولية المرموقة حول التنافسية الاقتصادية ، فضلاً عن كونها واحدة من أكثر 10 دول إصلاحية في العالم ، من حيث تنفيذ مشاريع الطاقة والنقل العالمية الكبرى ، والانضمام إلى نادي الفضاء العالمي كانت ثمرة استقلالنا ومظهر حي للسياسة الهادفة لرئيس الدولة الهادفة في تطوير وطنه من اجل رفع سوية الرفاهية لدى ابناء بلده .
تتميّز الرئيس الأذربيجاني علييف الذي يتميز بالذكاء العالي والتفكير العملي والسياسة المستقلة ، ومن خلال توسيع الفرص السياسية والاقتصادية للبلد ، عزز موقف جمهورية اذربيجان على الساحة الدولية.
تم انتخاب جمهورية أذربيجان عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدعم من 155 دولة وترأست بنجاح حركة عدم الانحياز ، أكبر مؤسسة سياسية في العالم بعد الأمم المتحدة.
وكتعبير عن تقدير أذربيجان للرئاسة الناجحة والفعالة للحركة بقيادة الرئيس إلهام علييف ، تم تمديد الرئاسة حتى نهاية عام 2023.
تُعرف أذربيجان أيضًا بأنها دولة تستضيف بنجاح أهم الأحداث ، بما في ذلك المنتديات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والثقافية والأحداث الرياضية الكبرى.
إن الأساس الاجتماعي والسياسي و الاقتصادي المتين الذي تشكل في اذربيجان ولسنوات عديدة ، وبعد تحرير الأراضي التاريخية من الاحتلال الارميني، قد خلق فرصًا إضافية لإجراء إصلاحات منهجية ومستدامة في المستقبل القريب والبعيد. في عالمنا الحديث ، من المستحيل تخيل اجراءالإصلاحات دون تطبيق التقنيات والتكنولوجيا الحديثةوالمتقدمة.
في الوقت نفسه ، أدى جائحة الفيروس كورونا ، الذي أصبح كارثة عالمية ، إلى تطوير منصة للخدمات والحلول الرقمية في مختلف المجالات.في هذا الصدد ، تحت قيادة الرئيس إلهام علييف ، يتم تنفيذ المبادرات الرقمية في الإدارة العامة ، ويتم اعتماد القوانين المعيارية وبرامج الدولة في هذا المجال. ليس من قبيل المصادفة أن يتم تحديد المجتمع الرقمي كأحد الأولويات الوطنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لأذربيجان حتى عام 2030 ، والتي وافق عليها الرئيس في فبراير من هذا العام.
وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى خدمات التوثيق المقدمة في مراكز “وزارة العلوم والتكنولوجيا” ذات الأهمية الاجتماعية الكبيرة. من خلال مكاتب التوثيق الإلكترونية التي تم إنشاؤها ،حيث يمكن للمواطنين إجراء معاملة التوثيق على الفور عن طريق إجراء مكالمة فيديو إلى كاتب العدل. من أجل تحسين بيئة الأعمال ، تم إنشاء خدمات مماثلة في البنوك.
وفي الوقت نفسه ، أنشأت الوزارة بوابة خاصة تغطي البلديات من أجل زيادة كفاءة الأنشطة البلدية وضمان وصول المواطنين إلى البلديات.
باستخدام فرص هذه البوابة ، تم زيادة جودة المساعدة المنهجية للبلديات وفعالية الرقابة الإدارية على أنشطتها بشكل كبير.
إن الإرادة السياسية التي أظهرها رئيس أذربيجان في تنفيذ الإصلاحات التقدمية في كافة المجالات ، والأهمية الاستثنائية والدعم المقدم للإصلاحات يحشدان المجتمع الاذربيجاني لمواصلة الاضطلاع بمسؤولياته الكبيرة لخدمة وطنه العزيز.
ان الشعب الاذربيحاني على ثقة من أن “القبضة الحديدية” التي انطلقت ضد العدو لتحرير الاراضي المحتلة ستستمر في تحقيق انتصارات عظيمة جديدة لبلدهم وذلك من أجل مستقبل مزدهر للشعب الاذربيجاني ،وبقيادة الرئيس إلهام علييف ستتطور البلاد وتقوى يوما بعد يوم باذن الله.