الذكرى الثلاثين لمجزرة خوجالي

قبل 30 عامًا ، في 26 فبراير 1992 ، ارتكبت الميلشيات والعصابات المسلحة الأرمينية ، وبدعم ومشاركة فعالة نشطة من الفوج الثالث لروسيا ، إبادة جماعية ضد مواطنين العزل من نساء وشيوخ وأطفال من اشقائنا الأذربيجانيين في مدينة خوجالي كانت ذلك جريمة وحشية غير مسبوقة ضد الانسانية .
طبعا تستند هذه الجريمة الوحشية ضد الإنسانية إلى جوهر الفكر الفاشستي الأرميني وكراهيتهم للأمة التركية مغروسة في شفرتهم وجيناتهم الوراثية.
تعمل الحكومة الأذربيجانية وعلى كافة الاصعدة في المحافل الدولية من أجل اعتراف المنظمات الدولية على ارتكاب الارمن جريمة ضد الانسانية في خوجالي ومن ناحية أخرى وعلى وجه الخصوص تعمل السيدة ليلى علييفا نائبة رئيس مؤسسة حيدر علييف من خلال الأنشطتها المستمرة في إطار حملة “العدالة لخوجالي” ، إلا أن القتل الوحشي لـ 613 من المدنيين الأبرياء ، بمن فيهم النساء والأطفال والمسنين ، لا يزال للأسف غير معترف به على أنه إبادة جماعية في على المستوى الدولي.

في حرب قره باغ الثانية خلال 44 يوما وجهت القبضة الحديدية للقائد الأعلى المظفر إلهام علييف ضربات قاسية لأرمينيا المحتلة من قبل قوات المسلحة الاذربيجانية ، كانت ذلك انتقاماً لارواح جميع أبنائنا الشهداء الأبطال الذين استشهدوا في خوجالي .

بعد تحرير الاراضي المحتلة في حرب قره باغ الثانية وانتهاء الاحتلال الأرمني ، شهدنا فظائع غير مسبوقة أرتكبت على الأراضي الأذربيجانية المحتلة حيث تعرضت آثارنا التاريخية ومقابرنا ومنازلنا وغاباتنا الطبيعة ، التي كانت تحت احتلال العدو لما يقرب من 30 عامًا،للتخريب والدمار من قبل السلطات الأرمينية الغاشمة.

نحن كأطباء تركمان سوريا ندين وبشدة تلك الفظائع التي ارتكبتها العصابات الأرمينية على مدى 30 عامًا وندعو المنظمات الدولية والإنسانية إلى تقييم قانوني وسياسي والاعتراف بالإبادة الجماعية في خوجالي ضد اخوتنا أتراك الاذربيجان التي ارتكبتها القوات المسلحة الأرمينية والمنظمات الإرهابية التابعة للحكومة الارمينية وتقديم المسوؤلين عن هذه الجرائم الى العدالة الدولية في أسرع وقت ممكن.

الدكتور مختار فاتح بي ديلي
رئيس اتحاد أطباء تركمان سوريا