أجمعت المشاركات في الجلسة الثانية لمنتدى الفجيرة الرمضاني بعنوان «الاستدامة الأسرية»، على أهمية الاستقرار الأسري الذي يُعدّ المحور الرئيس في تطور الدولة. وشددن على ضرورة العمل على تعزيز القيم المجتمعية واللحمة الوطنية، وجعل العملية التربوية متكاملة وملازمة للعملية التعليمية، لبناء جيل متكامل يحمل كل مقومات التنمية والتقدم والازدهار الذي تطمح إليه حكومة الإمارات الرشيدة.
وكانت الجلسة التي عقدت امس الأول ضمن دورة المنتدى الثامنة التي تنظمها «مؤسسة غبشة» بشعار «الاستدامة.. اليوم للغد»، استضافها مجلس الحاج موسى الجاسم في منطقة قراط بالفجيرة، وشاركت فيها النقيب فاطمة اليماحي، مديرة فرع البرامج المجتمعية في شرطة الفجيرة، وآمنة الظنحاني، المستشارة الأسرية، والدكتورة بدرية الظنحاني، المستشارة التربوية، وأدارتها عذراء غازي، مديرة المنتدى.
واستعرضت المشاركات عدداً من المحاور المهمة التي تسهم في تعزيز آفاق الاستقرار والسعادة الأسريين، وتفعيل دور الأسرة التي تُعدّ المحور الأساس في استقرار وتطور الدول والمجتمعات، وبيّنّ أهمية الاستقرار الأسري وضرورة العمل على تعزيز القيم المجتمعية واللحمة الوطنية، وشددن على ضرورة الحرص على تفعيل لغة الحوار والتفاهم مع أفراد الأسرة وتوفير احتياجاتهم الأساسية والاهتمام بالزوجة «الأم»، فهي المدرسة الحقيقية في تربية الأبناء وتقويمهم وحمايتهم من المخاطر، مؤكدات أهمية رفع وعي الآباء تجاه مسؤوليتهم في تحقيق الاستقرار الأسري.
وأكدن دور الآباء في الأسرة، وتأثيرهم الإيجابي في الأبناء، وضرورة أن يهتم الوالد بأبنائه ويعمل على حمايتهم من المخاطر والتأثيرات السلبية.